كان أبوه يسار فارسيا مولي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وكان سليمان عالما ثقة عابدا ورعا حجة، وكان أخوه عطاء من العلماء أيضا إلا أن سليمان كان فيما يبدو أكثر فقها ومعرفة بالإفتاء، ولهذا كان أحد الفقهاء السبعة الذين كان يرجع إليهم عمر بن عبد العزيز وقد روي عن ابن عباس وأبي هريرة وأم سلمة رضي الله عنهم، وروي عنه جماعة من أكابر العلماء أظهرهم الزهري وكان موثوقا في علمه من العلماء، وموضع تقدير سعيد بن المسيب