هيفاء" و" عبد الناصر" و" إسرائيل" في (دكان شحاتة)

هيفاء" و" عبد الناصر" و" إسرائيل" في (دكان شحاتة)

محمد عبد الرحمن من القاهرة : أخيراً وصل (دكان شحاتة) لدور العرض، وقابلت "هيفاء وهبي" جمهور السينما المصرية للمرة الأولى كممثلة لا كمطربة، وقدم "خالد يوسف" شريط سينمائي جديد يؤكد فيه قدرته على تقديم توليفة سينمائية تجمع بين المضمون الجيد و عناصر الجذب التجارية، ويعيد من جديد ظاهرة (حين ميسرة) لكن من خلال خطوط أكثر استقامة وبعيداً عن الاغراق في التفاصيل، وتميز العرض الخاص للفيلم بقدرة فائقة على التنظيم نتمنى أن تتكرر في العرض الأول للفيلم غداً في مهرجان كان السينمائي الدولي .وكما كان متوقعا انتهت أزمة الرقابة والفيلم بدون أي خسائر، حيث أكد "خالد يوسف" أن الفيلم تمت الموافقة عليه بعد نقاش محترم مع جهات سيادية قال أنها مسئولة عن الأمن العام لا عن الفن، وأكد مجدداً رفضه للرقابة على طول الخط، وطالب بالمساواة في الحرية الممنوحة للمبدعين في مصر، فما جاء في الفيلم لا يختلف كثيراً عن ما يكتبه الكثيرون في صحف المعارضة فلماذا يحصل الصحفي على حرية لا تمنح بنفس القدر للمخرج السينمائي، وأكد "يوسف" في الندوة التي أعقبت العرض أنه لا يتمني أن يحدث في مصر كما حدث في نهاية الفيلم الذي تدور الأحداث الأخيرة منه في عام 2013 ، لكنه يتوقع أن تصل الأمور إلى حد الفوضى الهدامة إذا استمر غياب القانون في الشارع المصري على هذا المنوال، وعن ظهور "جمال عبد الناصر" في الفيلم بشكل رمزي من خلال الصورة المعلقة على حائط الأب، أكد "خالد " أن انتماءه للناصرية لا يعني اقحامه للزعيم الراحل، لكن الأب كبير السن هو الذي كان حريصاً على تعليق صورة الرئيس الراحل على الحائط ليداري بها الشرخ الكبير وهذا تفكير الشخصية لا المخرج أو المؤلف "ناصر عبد الرحمن" ، أما عن شراء السفير الإسرائيلي للمنزل الذي كان به (دكان شحاتة) فالأمر لا يحتاج تفسير من جانبه على حد قوله كون التحذير من الاستطيان الإسرائيلي المستمر يجب أن يتكرر في كل الأعمال الإبداعية . عن هيفاء وهبي قال "يوسف" أنه يتوقع لها مكانة مميزة في عالم التمثيل خلال سنوات قليلة وأنه راهن عليها وتأكد من ردة فعل الجمهور أنه ربح الرهان، أما "هيفاء" فأكدت أنها رفضت كل العروض التي جاءت لها ووافقت على شخصية "بيسة" في (دكان شحاتة) لأنها شعرت ببساطتها الشديدة وإخلاصها النادر لمن تحب، والأهم اهتمامها بأن لا يكون أول فيلم لها في مصر من خلال شخصية اللبنانية التي وصلت للتو إلى مهرجان القاهرة . حضر المؤتمر الصحفي كل فريق العمل، وفي مقدمتهم الأبطال "محمود حميدة" و" غادة عبد الرازق" و" عمرو سعد" و "عمرو عبد الجليل" و" محمد كريم " و" صبري فواز" و" طارق عبد العزيز" والشاعر "جمال بخيت" والمطرب "أحمد سعد" .يدور الفيلم حول "حجاج" الرجل الصعيدي الذي يعيش في حديقة منزل فخم بالمعادي وبموافقة صاحب المنزل يؤسس دكان للفاكهة يطلق عليه أسم أصغر أولاده "شحاتة" الأمر الذي يثير غيرةأشقاءه الكبار طوال الوقت، خصوصاً عندما يرتبط "شحاتة" بفاتنة المنطقة "بيسة" رغم اعتراض شقيقها "كرم" لأن "شحاتة" ضعيف وطيب القلب ويسامح أشقاءه بإستمرار، وفي حال وفاة والده لن يعطوه شيئاً من الميراث، وهو ما حدث بالفعل بل أدخلوه السجن وتزوج شقيقه "سالم" خطيبته رغما عنها بعدما باعوا نصيبهم في المنزل للسفير الإسرائيلي بالتضامن مع نجل صاحب المنزل القادم من أميركا كي يبيع ميراث والده لمن يدفع أكثر، ليخرج "شحاتة" من السجن وقد تحول إلى (البلطجي النبيل)، لكنه رغم ذلك يبحث عن أشقاءه لا من أجل الانتقام وإنما كي يعيش معهم خوفاً من الوحدة رغم كراهيتهم له، وفي المشهد الأخير يزورهم في زفاف نجل أحدهم ، لكن شقيقه الذي تزوج خطيبته يطلق عليه النار، فيهاجم أعوان "شحاتة" من البلطجية الصغار المكان ويعيثون فساداً ويلي ذلك مشهد لا علاقة له بمقتل شحاتة يصور "خالد يوسف" حالة البلد في حال شيوع الانتقام دون اللجوء للقانون . وعن شخصية "شحاتة" المثالية لدرجة غير منطقية، رفض المؤلف الانتقاد مؤكداً أن الشخصية خرجت منه بهذا الشكل، وهذا تفكيرها حتى لو كان الكثيرون يرونه غير منطقي في تعلقه باشقاءه الذين يكرهونه، أما "يوسف" فقال أن "شحاتة" يرمز للمصريين الذين يتمتعون بالطيبة المفرطة لكن استمرار إحساسهم بالظلم قد يدفعهم إلى الفوضى .

[/td][/tr]

والله انك قنبلة معلومات كتير ممتازة يا حاتم الله يقدرنا و نعمل متلك والله انو جد كل موضوع ارتب و احلى من الي قبلو خصوصن اني بحب هيفا و بحب اسمع عن اخبارها كتيرررررررررر